لقد كان من دواعي سروري أن أحضر عرض بقجة الذي وجدته حديثًا وممتعًا وعاطفيًا ومواجهًا في لحظات معينة. لقد أخذني في رحلة من حياة مختلف الأشخاص الذين يشاركونك ماضيًا مشابهًا! ذكرني كيف أننا جميعًا بشر وكيف يمكننا جميعًا تجاوز الأوقات الصعبة بدعم من هؤلاء البشر الآخرين من حولنا. ملأ صوتك الجميل الخيمة بالحب والدفء وجعلني أبكي. كان الفريق مذهلاً وحماسهم جاء طوال الطريق ، لذا يرجى إرسال تهاني إلى كل فرد من أعضاء الفريق.

بقجة هو عمل فريد من نوعه للفن التشاركي ، يخلق مساحة للتفكير والتعاطف ، مع السماح للجمهور / المشاركين وتشجيعهم على تجربة الإحساس بالإنسانية المشتركة لجميع الناس ، سواء كانوا لاجئين أو غربيين محظوظين. "بقجة" هو عمل كرم غير عادي ، يقدم لمحة عن تنوع التجربة البشرية وفرصة للتفاهم. اللمحة هدية. فرصة التفاهم نعمة.

بدأت اسيل في الغناء وحبس جمهورنا أنفاسهم. لقد كانت أغنية رنانة ومؤثرة. إنها فنانة حيوية وشغوفة ، يعتبر أسلوبها في فنها ، برسالتها المتمثلة في بناء الجسور بين المجتمعات الجديدة والقائمة ، مصدر إلهام وليس أكثر أهمية من أي وقت مضى في أستراليا اليوم.

بقجة هو مشروع خاص ، ليس مجرد تركيب وأداء ، ولكنه حدث يركز على المجتمع الذي يتم تقديمه فيه. نهج الفريق لاستضافة ورش العمل في المجتمع قبل تقديم الخيمة يبدأ علاقة حقيقية مع السكان المحليين ، بداية مناقشة أكثر ثراء لتستمر بعد كل أداء. الأهم من ذلك ، يعمل فريق بقجة مع بعض الأشخاص الأكثر ضعفًا لدينا ، والأصوات المكملة في مجتمعنا ، والقصص التي لم يتم سردها ، وبكرم لطيف ، فهم يدعمون هؤلاء السكان المحليين لإخبار قصصهم في المساحة الجميلة التي أنشأوها . يحتاج العالم إلى مثل هذه المشاريع لتجمعنا جميعًا معًا.